قصة مريم تتعرض لفضيحة في #التيك_توك
#فتاة_التيك_توك ! #اولا
انا #مريم عمري 16 سنة، لا زلت في سنة المراهقة، لدي اخوين اثنين كبار لكن من ام #ثانية ..
.
.
.
.
الاول اسمه #زيد ..
ولديه (سمر)عمرها عشرون سنة،
و. (عمر) عمره خمسة عشر سنة …
والثاني اسمه #سفيان ..
ولم ينجب شيء، عشتُ في عائلة متشددة جدا، لا يسمحون للفتاة بأي شيء مطلقا، نلبس الحجاب حتى في البيت، لم ارَ السوق منذ ان كنت في سن الـ 11 ..
لا نستطيع لبس كل ما نريد، طول وعرض الملابس كما يحبون هم، الالوان ليست بالصاخبة، لا تشارك المرأة احاديثهم وامورهم ..
نعيش في بيت واحد لكنه كبير جدا، كان اخي زيد يعمل في تصليح الادوات المنزلية، وهو الاشد علينا، ابي يخرج صباحا لعمله ويأتي آخر الليل، وسفيان معلم ..
ومن خلال التوسل الى ابي وجعله واسطة بيني وبين اخواني الكبار سمح لي بشراء #جوال خاص بي، وبعد طيلة نقاش وتذمر من قبل #زيد حيث لا يقبل ذلك ابدا، وضجر جدا، وحتى لا يعارض قرار ابي اشترط علي شروطا امام الجميع،
لا يسمح لي بفتح حسابا فيسبوكيًا
لا يسمح بتثبيت التطبيقات ” واتساب، تيك توك، انستغرام ”
وضع الجوال دون قفل ..
كانت شروط تعجيزية فقط لكي يبرد غليله بعدما استطعت ان اسرق قبول ابي لشراء الجوال لكني قمت بالموافقة على ذلك رغم تعجيزيتها! ..
في اليوم التالي لبست لكي اذهب للسوق لشراءه، استأذنت ابي مسبقا، توجهت نحو محل الجوالات، اشتريت جوالا منه وخرجت، صدفة سوداء وجدت اخي زيد يعمل بتصليح تبريد احدى المحال القريبة من موقعي، لمحني ونزل من على السلم، توجه الي، اقترب من اذني وقال لي نلتقي في البيت و ستعلمين جزاء خروجك هذا !…
قام بمسكي من ساعد يدي، حتى اصبحت حمراء من اعتصاره لي، وعيونه تجدح غضبا، كنت في قمة التوتر والخجل من الاخرين الذين ينظرون الي، حتى اتى رجل غريب وصرخ على اخي، كان يظنه يتحر،ش بي، فصب غضبه في ذلك الرجل حتى اشتعلت بينهم في الضرب والشتم، اسرعت بالذهاب للبيت، جلست بغرفتي برعب، امي اتت تقرأ ملامحي، ما بك ؟
زيد .. زيد يريد ضربي، رآني في السوق وحدي دون ان أّخذ احدا معي، وما ان احدث امي واذا بالباب يفتح، تقربت لامي، مسكت يدها، امي لا تدعيه يضربني، يقترب من الغرفة، فتح بابها،
صرخ عليّ : تعالي الى هنا! .. تخبأت خلف امي
صرخ بقوة : قلت تعالي!
.
.
حاولت امي الوقوف بجانبي لكنه لا تستطيع، تقربت اليه، مسكني من شعري وشدني بعنف، ضربني ضربا مبرحا حتى كسر يدي اليسرى، وضرب جوالي في الارض فكسر شاشته لكن ليس بالكسر الكبير بسبب الواقي للشاشة، وذهب، وصرخت صرخا شديدا من يدي، ألمها يضرب برأسي من شدته، ذهبنا للمشفى انا وامي وقاموا بتجبيرها، فكرت في الانتقا،م بشكل اخر منه، فقمت بتنزيل برنامج #التيك_توك….